الميزانية السعودية: توقعات بنمو يفوق 5% وزخم في الإنفاق يعد الأضخم خلال 10 سنوات
تركي الحقيل الخبير الاقتصادي: النمو الكبير في الاقتصاد السعودي ينطوي على تحديات يجب حلها قبل 2017م.
نشر هذا المقال في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 19/1/1434هـ
موجز المقال:
خص المحلل الاقتصادي السعودي تركي الحقيل جريدة الشرق الاوسط بقال طويل تناول فيه التحليل المفصل لميزانية المملكة العربية السعودية وأكد فيه أن الاقتصاد السعودي يواجه تحديات خطيرة ذكر منها:
حاجة السعودية الى اختصاصين وفنيين وتقنيين ـكفاء في المجالات العلمية كالعلوم الهندسية وعلوم الطب والحاسب وغيرها,وستحتاج الى سنوات كثيرة لكي تتمكن من تخريج ما يكفي ن هذه الكفاءات الوطنية لتقليص حاجة اقتصاد البلاد من الكفاءات الأجنبية,مشيرا الى ان حجم مخصصات التعليم خلال السنوات الخمس الماضية يوازي الميزانية العامة للدولة في عام 2012م التي تعتبر أكبر ميزانية في تاريخ المملكة ,حيث بلغت 683 مليار ريال(182,1 مليار دولار)إلا أن العوائد ضئيلة ورديئة جداً ولا تناسب هذه التخصصات الضخمة.
و أكد الحقيل بأنه من الواجب تحذير القائمين على السياسة في المملكة بضرورة إحداث تغيير جوهري في التعليم ,وإلا فإن العواقب ستكون قاسية جداً في المستقبل القريب ,وقال إنه يجب على صناع القرار التعليمي في البلاد التركيز على نوعية التعليم وليس (الكم)كما يجب دعم التخصصات الفنية والمهنية.
مشاركة: فريدة العتيبي.
22محرم 1434هـ
أصل المقال:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issueno=12424&article=707010&search=%C7%E1%CA%DA%E1%ED%E3&state=true
فعﻵ ﻻبد من تغيير سياسة التعليم في المملكه
ردحذفشكرآ لصاحبة المقال..
أتوقع الآن أن السبب الرئيس ف انخفاض الطاقات عدم الموائمة بين احتياجات والمخرجات
حذفوالمؤلمً أن لدينا كوادر متميزه كثيراً ولكن لانعلم السبب في عدم استثمار هذه المخرجات المتميزه ،وخروجهاالى دول أخرى رغما عنها.
ردحذفإن هذا الانفاق الضخم على التعليم يعكس مدى اهتمام حكومتنا الرشيده به وإيمانها بأنه أساس النهضة والتقدم المرجو والمامول .ولكن نداؤنا للمسؤلين بالاهتمام بالتخطيط والتنفيذ ومتابعة المشاريع التطويريه حتى تؤتي أكلها .
ردحذفعزوف الاغلبية عن التخصصات التقنية والمهنية لسبب طبقات اجتماعية وأرى تسليط الضوء على أهميتها في المناهح وتشجيع الطلبة للاقبال عليها ....مها الموسى
ردحذفمقال ينم عن الوعي العميق لكاتبة, فنحن بحاجة إلى تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم وبالأخص التعليم الفني وبين احتياجات سوق العمل, عن طريق توفير المخرجات المؤهلة والمدربة تدريباً جيداً بما يتوافق ما احتياجات سوق العمل, حيث أن من أبرز التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السنوات القادمة هي: علوم الحاسب والعلوم التقنية وإدارة الأعمال, بالإضافة إلى حاجتنا لاجراء بعض تعديلات في التشريعات التعليمية بما يُعد للعملية التعليمة نظامها وفق أسس عادلة تطبق على الجميع.
ردحذفدمتم بكل خير.