قضية الأسبوع



يمثــل الهدر التعليمي قضية شائكة، ويشكل قوة مدمرة لكفاءة النظام التربوي والجهود المبذولة لتطويره، ويتمثل الهدر التربوي في عجز النظام التعليمي عن الاحتفاظ بكافة الطلبة الذين يلتحقون به واستيعابهم لإتمام دراستهم من جهة (التسرب)، وعجزه عن إيصال عدد كبير منهم إلى المستويات التعليمية المرجوة لهم ضمن المدة المحددة (الرسوب) والانتقال بيسر بين صفوف المرحلة التعليمية التي التحقوا بها , إن طرق قياس الهدر التربوي تختلف بحسب طبيعة كل دراسة.
تعريف الهدر في الأصل : مصطلح يدخل في لغة رجال الأعمال وأهل الاقتصاد إلا أنه دخل المجال التربوي من منطلق أن التربية أصبحت تعد من أهم النشاطات الاقتصادية ,ولهذا فإن عبارة الهدر التعليمي تدعو إلى تشبيه التربية بالصناعة نظراً للإمكانات والموارد التي تستخدم في سبيلها، وإلى الإنفاق الذي يبذل للاستثمار في هذا المجال.
ويرتبط بالهدر التربوي عدة مفاهيم منها :
أ- الكفاءة التعليمية: يقصد بها الحصول على أكبر عائد ممكن بأقل جهد ومال في أسرع وقت أي الحصول على أكبر قدر من المخرجات التعليمية باستخدام أدنى حد من المدخلات, ويمكن تحديد معنى آخر هو، نسبة المخرجات إلى المدخلات". وعرّف كومبز الكفاية التعليمية على أنها الفوائد النهائية القصوى التي يحصل عليها التلاميذ والمجتمع من الاستثمارات التعليمية المبكرة", وللكفاءة أربعة جوانب هي: كفاءة داخلية، وكفاءة خارجية، وكفاءة كمية، وكفاءة نوعية ,ويمكن الاشارة إلى أن الكفاءة التعليمية تتحقق بتخريج أكبر قدر من المخرجات باستخدام أقل قدر من المدخلات, ويكون الاهدار التربوي أقل ما يمكن حينما تكون معدلات الكفاءة التعليمية أكبر ما يمكن ، وما يحقق ذلك هو عندما تكون نسب الرسوب والتسرب قريبة من الصفر أو تكاد تكون معدومة. ب - الرسوب والتسرب: هناك علاقة ارتباطيه بين الهدر التربوي والرسوب والتسرب , والرسوب يعني (الإعادة) وعدم ترفيع الطالب للمرحلة التالية , أما التسرب فهو ترك المدرسة قبل مرور فترة الدراسة المقررة .
                 
مشاركة/ وجـــدان الجــاســر
23محرم 1434هـ

هناك 36 تعليقًا:

  1. تُعد قضية الهدر التربوي من القضايا التربوية الهامة التي تواجه النظام التربوي في المملكة العربية السعودية، حيث يمكن أن يؤدي حلها إلى حل العديد من المشكلات الفرعية بصورة تلقائية.
    ويراد بالهدر التربوي: وجود خلل في التوازن الوظيفي في العملية التربوية، فيصبح حجم مدخلاتها أكبر بكثير من حجم مخرجاته، مما يمثل عبئاً إضافياً على ميزانية التعليم.

    ردحذف
  2. الهدرالتربوي
    ظاهرة خطيرة وكابوس يقض مضجع المنظومة التربوية برمتها والمجتمع بأسرة .
    الهدر في كل القطاعات .
    والتسيب والإهمال موجود في كل قطاع.المشكله ليست في الانظمه فالانظمه موجوده .
    المشكله في التساهل وعدم تطبيقها من قبل المسئولين ..
    وبعض المسئولين هداهم الله ما عنده أي اهتمام ولا مسؤولية وطنيه

    ردحذف
  3. تقدر نسبة الهدر التربوي في مؤسسات التعليم العام على مستوى المملكة ما بين (20-30%) وهذه النسبة تحتاج إلى وقفة وإلى إعادة نظر في مجمل النظام التعليمي لمعرفة مواطن الخلل والضعف في هذا النظام للقضاء على مظاهر الهدر برمته أو
    التقليل منه بقدر الإمكان.

    ردحذف


  4. الهدر التعليمي في التعليم العالي بالمملكة

    http://wasteeducationinukhighereducatio.blogspot.com/


    ياسر بن عبدالرحمن الدهري

    ردحذف
  5. ومن أنواع الهدر التربوي :
    عند دراسة ظاهرة الهدر التربوي في النظم التعليمية فغن ذلك يعني دراستها من جميع أبعادها وجوانبها ، ويشمل ذلك الإمكانات المادية والبشرية ، وكذلك تنظيم العملية التعليمية ، وجوانب الإشراف التربوي عليها ومتابعتها ، وكذلك أعداد الطلاب الخريجين من مراحل التعليم المختلفة ، وبصفة عامة هناك اكثر من نوع للهدر التربوي أهمها :
    1. عدم التوازن بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات القوى العاملة .
    2. سوء الإدارة التعليمية ، بشرط أن تفهم الإدارة التعليمية على انها النظام التعليمي نفسه في حركته ، أي انها العملية التي يتم بمقتضاها تهيئة الموارد التعاونية وتعبئتها وتوجيهها لتحقيق الهداف المرجوة .
    3. قصور النظام التعليمي عن تقديم خدمة تعليمية جيدة للذين ينجحون ويتخرجون .
    4. تخلف النظام التعليمي عن مواكبة التغيرات الحادثة في المجتمع .
    5. عجز النظام التعليمي عن تمكين استيعاب جميع الطلاب ومواجهة الطلب الاجتماعي
    6. عجز النظام التعليمي عن تمكين بعض طلابه من الاستمرار بنجاح في المدة المحددة لمراحله التعليمية المختلفة .

    ردحذف
  6. مشكلة الهدر التربوي لا تختص بالدول العربية فقط بل تُعد ظاهرة عالمية تعانيها معظم بلدن العالم، ولكن بنسب متفاوتة ، حيث أكدت توصيات المؤتمرات الدولية على الأعضاء في اليونسكو بالعمل على التقليل من نسب الهدر العالية.
    وتعرفه منظمة اليونسكو بأنه : ما يحدث للنظام التربوي في دولة ما مؤثراً على كفايته ، وناتجاً عن عاملين هما ترك المدرسة مبكراً أو الإعادة.

    ردحذف
  7. من أسباب الهدر التربوي تتنوع الأسباب المسؤولة عن ظاهرة الهدر التربوي و تختلف باختلاف الأفراد و المجتمعات و يمكن تصنيف هذه العوامل إلى: أ‌- عوامل ذاتية مرتبطة ببنية شخصية الفرد و سماته الخاصة. ب‌- عوامل تربوية :مرتبطة بأنماط العلاقة التربوية و أنواع طرائق التدريس و البرامج المدرسية . ج عوامل اقتصادية: ترتبط بالبنية الاجتماعية و الاقتصادية المحددة لوظيفة و دور المدرسة في المجتمع . د عوامل ثقافية: ترتبط بنظرة المجتمع إلى المدرسة و عملية التمدرس .

    ابتسام العــواد

    ردحذف
  8. طرح رائع جدا ومميز

    ردحذف
  9. ويمكن تعريف الهدر أيضا بأنه عدم الاستثمار الأول للتقنيات والأدوات المتاحة و عدم قدرة المدرسة على الإفادة من الوقت المتاح للعملية التعليمية حيث يتركان أثاراً سيئة على البنية التربوية والاجتماعية والاقتصادية

    ردحذف
  10. أيضا هناك تعريف آخر للهدر التربوي كذلك يعرف الهدر التعليمي هو تلك الجهود الفكرية والمادية المبذولة في الحقل التعليمي دون تحقيق الاهداف الموضوعة لها بصورة كاملة مت الناحيتين الكمية والكيفية

    ردحذف
  11. موضوع رائع ويستحق الطرح،،
    جزيتم الجنان..

    ردحذف
  12. موضوع رائع جدا وهناك حلول ممكنه للتصدي للهدر المدرسي:1-تفعيل دور المرشد التربوي في مساعدة الطلبه في حل مشكلاتهم2-منع العقاب بكل انواعه بالمدرسه3-العداله بالتعامل وعدم التمييز بين الطلبه 4-السماح للطلبه المتسربن بالالتحاق بالمدرسه بغض النظر عن سنهم وفق شروط محدده وميسره. ...بتول البراهيم

    ردحذف
  13. مشكله متفشيه بالمجتمع وبعدد كبير من الدول تحتاج الى جهات مسؤوله للصد منها واختيار الحل الانسب نشكرك على الطرح الرائع والمميز سلمت يمينك .......سعود العجلان

    ردحذف
  14. مدونه مميزه تستحق النشر نشكركم على جهودكم المبذوله جزيتم خيرا *خالد

    ردحذف
  15. نشكر جهودكم أكثر من رائعه

    ردحذف
  16. مشكلة التسرب المدرسي هي مشكله وطنيه تتطلب ان تتضافر كافة الجهود لايجاد حلول ناجحه للطلبه المتسربين بالاضافه الى الدور الذي تقوم به وزارة التربيه في هذا المجال .ويجب ان تضع خطة عمل لاعادة المتسربين الذين ارتدوا معظمهم الى الاميه "ا:سعاد المهنا, من اعضاء هيىة التدريس بجامعة الاميره نوره

    ردحذف
  17. يعطيك العافية وتسلم يمينك ,و جهود مبارك. . سارة الدهيم

    ردحذف
  18. اول خطوه فعليه لوقف الهدر التربوي هي ايقاف الواسطه في القبول ب الجامعات لكن من يسمع ومن يعي شكرا لك (طالبه جامعييه)

    ردحذف
  19. اعتدنا على تميزك اخت وجدان الى الامام وسلمت اناملك .ريم العقيل

    ردحذف
  20. حمد العميل .
    موضوع جيد لأمس الأشكالية من زوايا متعدده وهذا هو الواقع الذي تعاني منه فئات محرومه من أبناء هذا الوطن وبالاخص سكان البوادي النائية،مزيدا من طرح المواضيع الهادفه بالتوفيق اختي

    ردحذف
  21. أسباب الهدر التربوي:
    الرسوب: ترجع ظاهرة الرسوب إلى عدة عوامل ، من أهمها:
    1. ضعف التوجيه التعليمي للطلبة
    2. قصور نظام الامتحانات حيث يُركز على قياس قدرة الطلبة على الحفظ أكثر من قدرتهم على الفهم والاستيعاب
    3. افتقار بعض المناهج إلى عنصر التشويق
    4. وندرة استخدام طرق التدريس الحديثة
    5. ضعف الصلة بين الأسرة والمدرسة
    6. استخدام معلمين غير مؤهلين لمسؤولية التدريس.

    التسرب: إن أسباب التسرب معقدة ومترابطة فهي قد ترجع إلى النظام التربوي ، أو لظروف اجتماعية واقتصادية ومناخ تعليمي سيء ومؤثرات أخرى مثل أسباب ترجع إلى التلميذ نفسه أو إلى أولياء الأمور، أو البيئة المحيطة والمجتمع. ويمكن ادراجها في أربعة أسباب هي:
    1. أسباب تربوية ومن أهم أسبابها ما يأتي: ضعف الصلة بين عناصر المنهج وحاجات البيئات التي فيها المدرسة، ضعف كفاية المعلم، الاعتماد على أساليب التقويم القائمة على الامتحانات التقليدية، قصور الامكانات التربوية من مبان وتجهيزات وفرص للنشاط الرياضي
    2. أسباب ثقافية واجتماعية
    3. وأسباب اقتصادية
    4. أسباب طارئـــة مثل الحروب والتهجــير( غنايم ،1990)

    ردحذف
  22. للأسف لهدر الحقيقي ..هو في بعض العقليات التي تدير مصالح الوطن والمواطن

    ردحذف
  23. شكرا لك
    موضوع متكامل وطرح اكثر من رائع
    شكرا على مجهودك.. نور العريفي

    ردحذف
  24. استمتعت جداً بقراءة ماعزفت به أناملك ..
    حق موضوع الهدر التربوي في الفترة الحالية هام جداً ..
    فالحياة أصبحت تتطلب كم هائل من العلم لكي تستطيع مسايرتها

    ردحذف
  25. وما يتوجب علينا كـ أخصائي أجتماعي ..
    بث هذه الروح والحماس في لبنة المستقبل طلاب المراحل التعليمة بتوعيتهم بأهمية تكوين فرص مستقبلهم وعدم التفريط بالفرص لكي يكونوا أقويا بالمستقبل ..

    ردحذف
  26. كذلك أعتقد بانها مسؤولية وزارة التربية والتعليم بحيث أنهم تجاهلوا مهام المرشد الطلابي الأساسية وأصبح من يريد الراحة من مشقات التعليم يختار الإرشاد وبذلك يكون أجحاف بدور المرشد الاساسي

    ردحذف
  27. بتوعية وتوجيه أبنائه الطلاب لمعرفة مايحتاج إليه المستقبل وتوجيه قدراتهم ومواهبهم للعمل عليه ليكونوا قوة للأمة بالمستقبل ..

    ردحذف
  28. شكرًا لجمال طرحك ورقي أفكاركم بالطرح ..
    دمتم مبدعين ، موضوع جداً مهم يستحق أن يعطى حقه

    نعتذر عن الأطالة .. الأخصائي الإجتماعي : عبدالرحمن

    ردحذف
  29. الهدر التربوي له نوعان هما :
    1. الهدر النوعي أو الكيفي : ويشمل مستوى التحصيل الدراسي .
    2. الهدر الكمي : ويشمل الرسوب والتسرب .

    ردحذف
  30. من اشكال الهدر التربوي هجر العقول البشرية
    فهذا الموضوع يمثل اهتماماً كبيراً للدول النامية إن لم يكن مصدر إزعاج كبير لها . ذلك ان هذه الدول تعتمد غالباً على تدريب وإعداد كوادرها البشرية ذات المستوى العالي من الكفاءة على الدول المتقدمة ، ولكن ما يحدث أن كثيراً من طلاب البعثات الدراسية الخارجية للدول النامية يرفضون العودة بعد إكمال دراستهم الجامعية ويفضلون - ربما تحت تأثير وإغراءات معينة - البقاء للعمل بالدول المتقدمة التي درسوا فيها .

    وارى حل هذه المشكلة يمكن في استقطاب كوادر بشرية متميزه من الدول ونستفيد منها في تدريب طلابنا المتميزين

    ردحذف
  31. لقد بات الجميع اليوم يقر بخطورة آفة الهدر المدرسي وانعكاساتها السلبية على المردوية الداخلية للمنظومة التربوية . لكن السؤال الأساسي هو إلى أي حد يعمل كل من بيده الأمر ما ينبغي عمله للحد من هذه الآفة ؟

    ردحذف
  32. الله يعطيكم العافية يااخوات .. موضوع يستحق المناقشة وايجاد الحلول والاهم من ذلك يجب تطبيق الحلول المناسبة لكل مشكلةبحسب طبيعيتها سواء كانت المشكلة تخص المعلم او الطالب او المنهج او من المؤسسة التعليمية او من القوانين واللوائح التعسفية والقاتلة لكل جهد جديد او فكر للتطور ..اذاً المشكلة واضحة ولكن نريد حل من كل المسؤلين داخل المنظومة التربوية ..
    ولكم جزيل الشكر وتمنياتي لكن بالتوفيق

    ردحذف
  33. دور الإدارة المدرسية في التقليل من الهدر ..

    تلعب الإدارة المدرسية دوراً حيوياً في العملية وعلى نجاح الإدارة المدرسية أو فشلها تتوقف نتائج العمل التربوي .

    وتعتبر المدرسة هي ذلك المكان الذي تتبلور فيه نهائياً الجهود التي تبذلها اللجنة السعودية العليا لسياسة التعليم ، ووزارة
    التربية والتعليم سواء كانت هذه الجهود في النواحي العملية أو الفنية أو الإدارية وعلى قدرة نجاح أو فشل المدرسة يتوقف
    مستوى التعليم .

    إن مدير المدرسة تقع عليه مسؤوليات كبيرة الحجم فهو الذي يقوم بقيادة المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين ، وهو
    مسئول أمام الجهات التعليمية عن كل صغيرة وكبيرة في المدرسة ,وأن سوء التنظيم داخل المدرسة يؤدي إلى عدم

    استقرار المعلمين داخل المدرسة وكثرة تنقلاتهم وغيابهم فيكون ذلك عاملاً من عوامل الهدر التربوي ، و كذلك سوء
    التنظيم داخل المدرسة له تأثير بالغ على سير الطالب الدراسي وإخفاقه ورسوبه .

    وتلعب الإدارة المدرسية دوراً كبيراً في رفع مستوى الطلاب من عدمه .ويعتبر مدير المدرسة قدوة حسنة لمعلميه
    ولطلابه فهو يبعث على الاطمئنان بينه وبين المعلمين وتسود العلاقات الإنسانية في المدرسة ويحترم المعلمين الطلاب
    ويعطونهم حرية الرأي للتعبير عن آرائهم بكل صدق فينعكس ذلك على أداء الطلاب وحبهم للمدرسة وعدم تغيبهم منها وبالتالي يرتفع معدل التحصيل الدراسي وتقل نسبة الهدر التربوي.
    أمل الخريف

    ردحذف
  34. تعاني معظم أنظمة التعليم في بلداننا من مشكلة الروتين والنمطية التي تتباين نسبها بين المنهج والمعلم والخطط والإدارة التربوية، ونستعرض هنا تبعات المشكلة من خلال عرض لرأي الأستاذة خيرية السقاف التي تقول فيه:
    ( لأن التعليم أثبت أنه يتجه نحو الروتين، والنمطية، وآلياته لا ابتكار فيها، ولا تحديث لها.. الأمر الذي جمدت فيه العقول، وفترت الهمم، وعجزت القدرات، وقتلت المواهب، فإنه لا بد من تحقيق صحوة على أيدي الفئات المختصة من مسؤولي التعليم من القمة إلى القاعدة.)

    ويحاول الخبراء والمختصون بمختلف قطاعاتهم طرح قضية الفاقد التعليمي في كافة المستويات، فالقضية ليست مجرد قضية فاقد تعليمي فقط، إنما هي قضية تمس الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بل السياسية بشكل مباشر.
    وأكثر ما يزعج الآباء والأسر وجود أولادهم وبناتهم خارج دائرة التعليم لسبب أو لآخر، فالحياة في عصرنا الحالي تتطلب المزيد من التسلح بسلاح العلم الذي أصبح يتطور يوما بعد الآخر، وأصبح مصير كل من لم يجد حظا كافيا من التعليم الأكاديمي أو الفني الفشل والمعاناة في الحياة.

    وترى السقاف أن أهم سبل الحلول لمعضلة الفاقد أو الهدر التعليمي تتمثل في:
    دراسة واقع التعليم عن طريق تحليل مناهجه بدءاً بخططها الأساس ومروراً بمحتوياتها المقدِّمة.

    طرح أفكار ومقترحات في ندوات مصغرة، أو مؤتمرات منظمة، أو لقاءات مختلفة، على نطاق واسع.

    تبادل الخبرات بين كافة المختصين في الدول العربية والأجنبية.
    تقويم آليات التنفيذ لكل خبرة أو مقترح تقدمه لجان وملتقيات المختصين.
    وضع تصور تتابعي لما يمكن أن يتم من احتياجات تطوير أو تعديل أو إلغاء أو إضافة في مكونات التعليم كافة، إمعاناً في الرغبة نحو مواكبة الواقع وربطه بما مضى وبما سيلحق في ضوء الراهن المتحرك في مجال المعارف والعلوم والتقنية.
    أمل الخريف

    ردحذف
  35. أشكر الزميلات على ايضاح هذه القضية وأود أن أضيف بعضا من صور الهدر مثل:
    - ظاهرة الغياب بنسب كبيرة في الاسابيع التي تسبق الاجازات او المناسبات والتي تليها مما يربك تنفيذ الخطة التعليمية.
    - توفير أجهزة تقنية وعدم التدريب على استخدامها فلا تستخدم ولا يتحقق الهدف من وجودها فتحفظ في المستودعات وتكون عرضة للكسر او التلف.
    - الانفاق الكبير على تطوير المناهج وتقديمها للطلبة من خلال معلمين محدودي القدرات

    ردحذف
  36. أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على الخدمة الرائعة والممتازة التي قدموها للتقدم بطلب للحصول على قرض. أنا راضٍ جدًا عن خدمتك وأرغب في الاستمرار في المستقبل أيضًا ، شكرًا لك على القرض البالغ 90 ألف دولار الذي قدمته لي ، أوصي بالاتحاد الأوروبي لأي شخص يحتاج إلى قرض أو مساعدة عاجلة ؛ اتصل بهم على البريد الإلكتروني: EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com أو أرسل رسالتك إلى وكيلهم عبر الإنترنت على WhatsApp على +393510709856.

    ردحذف