الآثـــار



ظاهرة الهدر التربوي منتشرة في جميع مراحل التعليم وفي كثير من دول العالم، خاصة في الدول النامية, مما يسبب إهدار مالياً وبشرياً ينعكس سلباً على مخرجات العملية التعليمية والتنمية الشاملة. ويمكن تلخيص أهم الآثار الناجمة عن هذه المشكلة:
- الآثار الاقتصادية و تتمثل في:
· ارتفاع نسبة البطالة.
· تخصيص ميزانية لمحاربة الأمية.
· ضعف البنية الاقتصادية و الانتاجية للفرد والمجتمع ، نتيجة لانخفاض القدرات والقوى البشرية المدربة في سوق العمل.
· افتقاد الفاعلية و الكفاءة , مما يزيد من الاعتماد على الغير في توفير الإحتياجات.
- الآثار الاجتماعية وتتمثل في:
· الانحراف وانتشار الجريمة.
· التأثير على قدرة الشباب في إدراك الأخطار التي تحيط بهم، فتجعلهم فريسة سهلة أمام الدعاية المغرضة.
· مجتمع غير متجانس, أي أن المجتمع يتكون من فئتين: فئة متعلمة والأخرى أمية, ممايصعب أن تجتمع أفكارهما.
- الآثار التعليمية والثقافية وتتمثل في:
· تدني مستوى المخرجات التعليمية المختلفة نظراً  لانخفاض الكفاءة الداخلية للتعليم.
· انتشار الأمية , واستمرار الجهل والتخلف مما يؤدي إلى سيطرة العادات والتقاليد البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع.
- الآثار النفسية
· العيش في دائرة  من الإحباط و التوتر النفسي, مما يدفع إلى النزعات الفردية والعدوانية.

هذه بعض الآثار المترتبة على الهدر التربوي , أنتظر مشاركتكم بمرئياتكم حول بعض الآثار  الأخرى .

مشاركة/ريم الطخيس
22محرم1434هـ
                        

هناك 9 تعليقات:

  1. موضوع جيد

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا ونفع الله بك البلاد

    ردحذف
  3. أضرار الهدر التربوي والتعليمي :
    لا ينكر أحد أن للهدر التربوي والتعليمي أضرار كثيرة تشمل جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وتؤثر بشكل خاص على التعليم بل وعلى التنمية عامة . وقد تكون هذه التأثيرات على المدى البعيد بحكم أن الاستثمار في التعليم هو استثمار بعيد المدى وقد تكون آثار السلبية على المدى القصير ومن أبرز هذه الآثار ما ذكره وهي :
    • نقص العائد من الاستثمار في رأس المال البشري ، وبالتالي سوف يلتحق بسوق العمل أناس تكون إنتاجيتهم ضعيفة .
    • ارتفاع تكاليف التعليم ، فكلفة الهدر هي جزء من ميزانية التعليم تصرف بدون عائد يذكر .
    • تأخر بعض مخرجات التعليم عن الالتحاق بسوق العمل الأمر الذي يؤدي إلى تأخير خطط التنمية .
    • تأثيره على الاقتصاد الوطني من خلال كلفة الفرصة الضائعة لهذه الموال التي كان من الممكن صرفها لمشاريع أخرى يستفيد منها المجتمع
    • يؤخر الرسوب التحاق الطلبة بسوق العمل ، مما ينعكس على مستوى دخل البلاد .
    • وجود معدلات عالية للرسوب يشكل عائقاً أمام حركة التوسيع في التعليم .
    • ضياع وتبديد الجهود المادية والبشرية المخصصة للتعليم .

    مشاركة : إيمان الفريدي

    ردحذف
  4. وأود أن أضيف في الآثار الاجتماعية :
    •التسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والأعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد والى زيادة عدد السجون والمستشفيات ونفقاتها ونفقات العناية الصحية العلاجية.
    •الإحباط البالغ التأثير على كافة أطراف العملية التعليمية ،مما يعيق سيرها وتطورها .

    ردحذف
  5. ومن أبرز الآثار السلبية الناجمة عن تفاقم مشكلة الهدر:
    1- افتقاد الكفاءة المتوقعة من العملية التعليمية ، نظراً لعدم تحقق الأهداف التعليمية الموضوعة للمراحل التعليمية المختلفة .

    فوزية الزهراني

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. أشكرك غاليتي ريم على الطرح الرائع.
    بالإضافة إلى الآثار التي تم ذكرها:
    1/ عجز ميزانية التعليم عن تغطية المصروفات اللازمة.
    2/ هجرة مخرجات التعليم المميزة والمتخصصة إلى الدول المتقدمة.
    3/ اللجواء إلى الأيدي العاملة الأجنبية بدلاً من مخرجات التعليم نظراً لتدني مستواها.

    دمتم بكل خير.

    ردحذف
  8. جهد رائع تشكرون عليه

    من الاثار المترتبه على الهدر التربوي انه يؤدي الى انحراف الشباب وبالتالي يؤدي الى إنتشار الجريمة و ارتفاع مصاريف الدولة فيما يتعلق بتأسيس نقط للمراقبة وأيضا لإنشاء مؤسسات إصلاحية لإعادة تأهيل هذه الشريحة.

    ردحذف
  9. أشكر الزميلات على هذا الطرح الشامل وأوجز بقول
    إن التعليم هو المعيار الذي تقاس به نهضة الأمم فإن تدنت مخرجاته فماذا عن نهضته.؟
    الهدر من وجهة نظري لم يعد مشكله وانما قضية لابد من حلها.

    ردحذف